«أنا الليبي» يعيد الحياة إلى المتحف الوطني الليبي بعد 14 عامًا من الإغلاق

إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي بعد 14 عامًا في احتفال «أنا الليبي» بحضور نجوم وإعلاميين، وعرض موسيقي مؤثر أعاد التأكيد على أهمية التراث والهوية الوطنية.

ديسمبر 17, 2025 - 11:54
 0
«أنا الليبي» يعيد الحياة إلى المتحف الوطني الليبي بعد 14 عامًا من الإغلاق

 

 

بعد غياب دام 14 عامًا، عاد المتحف الوطني الليبي إلى الواجهة بافتتاح رسمي حمل عنوان «أنا الليبي»، في احتفال رمزي جسّد عودة الروح إلى أحد أبرز المعالم الثقافية في البلاد. المناسبة اتخذت طابعًا فنيًا لافتًا من خلال عرض موسيقي قدّمته أوركسترا ليبية–إيطالية ضمّت نحو 90 عازفًا، بقيادة وإشراف الموزّع الموسيقي الليبي معتز سلامة، في مشهد جمع بين الإبداع الموسيقي والهوية الوطنية.

وشهد الافتتاح حضور عدد من الفنانين والإعلاميين العرب، من بينهم عابد فهد وزينة يازجي، اللذان عبّرا عن إعجابهما بقيمة المتحف ودوره في حفظ الذاكرة التاريخية. زينة يازجي شدّدت على أهمية هذه المبادرات في ربط الأجيال الشابة بتاريخها وتعزيز وعيها الثقافي، فيما رأى عابد فهد أن المعروضات من لوحات وتماثيل تختصر مسيرة حضارية عريقة تعود إلى آلاف السنين.

أما الإعلامي محمود سعد فاعتبر الحدث بمثابة بارقة أمل لليبيين بعد سنوات صعبة، مؤكدًا أن إعادة افتتاح المتحف تعكس عودة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها، وتحمل رسالة تفاؤل بمستقبل أفضل.

وفي لفتة طريفة، شارك الإعلامي باسم يوسف الحضور أجواء الاحتفال بروح مرحة، معترفًا بأنه لا يزور المتاحف كثيرًا، لكنه أشاد بالأجواء العامة وبالجهود المبذولة لإعادة الاعتبار لهذا الصرح الثقافي.

واختُتمت الفعالية بعرض موسيقي مؤثر قدّمه الفنان طه حسين بأغنية «أنا ليبي»، وسط تفاعل واسع من الجمهور، ليشكّل الافتتاح محطة ثقافية جامعة أعادت التأكيد على أهمية المتاحف في حماية التراث وتعزيز الهوية الوطنية للأجيال القادمة.