دائرة حركة "أمل" الانتخابية في قضاء بنت جبيل تطلق دورات تدريبية للجان الشؤون الانتخابية والمعلوماتية

ديسمبر 21, 2025 - 11:12
 0
دائرة حركة "أمل" الانتخابية في قضاء بنت جبيل تطلق دورات تدريبية للجان الشؤون الانتخابية والمعلوماتية

أطلقت دائرة حركة "أمل" الانتخابية في قضاء بنت جبيل الدورات التدريبية الخاصة بعمل لجنتي الشؤون الانتخابية والمعلوماتية في قرى وبلدات القضاء، وذلك في مجمع التحرير في بلدة تبنين، بحضور النائب أشرف بيضون، ومسؤول الشباب والرياضة في حركة "أمل" الدكتور علي ياسين، ورئيس الدائرة الانتخابية في قضاء بنت جبيل الدكتور محمد حمادي وأعضائها، إضافة إلى مسؤولي المناطق الحركية ولجان القرى الانتخابية في نطاق قضاء بنت جبيل، ولا سيما المسؤولين عن الشؤون الانتخابية والمعلوماتية.

وشكلت المناسبة فرصة لنقاش موسع حول الخطوات اللازمة لتحريك العملية الانتخابية، والمهام المطلوبة في المرحلة المقبلة. 


حمادي

وفي هذا الإطار، تحدث رئيس اللجنة الانتخابية حمادي، فأكد بعد الإعلان عن "إنجاز تشكيل اللجان الانتخابية لكافة الشعب على مستوى قضاء بنت جبيل، وتوزيع المهام داخل هذه اللجان، أن هذه الخطوات، ولا سيما إطلاق عمل اللجنتين الانتخابية والمعلوماتية، تشكل ركيزة أساسية من ركائز تطوير العمل الحركي، وتعكس وعيا عميقا لحاجتنا إلى مواكبة التحولات المتسارعة في عالم السياسة والإدارة والانتخابات، حيث باتت المعلومة الدقيقة والتخطيط العلمي عنصرين حاسمين في وضع خطط عمل المستقبل".

واعتبر الدكتور حمادي أن "اللجنة الانتخابية ليست مجرد إطار تقني أو إداري، بل هي مساحة للتفكير والتخطيط والاستشراف"، داعيا جميع اللجان إلى "العمل بروح الفريق الواحد، والتكامل مع مختلف الهيئات التنظيمية، والاستفادة من طاقات الشباب وكفاءاتهم"، مؤكدا أن "الرهان الحقيقي هو على الإرادة الصلبة والعمل المنظم".

وأضاف الدكتور حمادي أن "حركة أمل لم تكن يوما إلا حركة مشروع، وحركة موقف، ومسؤولية وطنية كبرى، منذ انطلاقتها على يد الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، وصولا إلى حامل أمانته الأخ الرئيس نبيه بري، حيث حملت الحركة مشروع الدولة، وراية الدفاع عن الإنسان، والالتزام بخيار الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

وأشار إلى أن "التحديات التي يواجهها وطننا اليوم كبيرة وخطيرة، بدءا من الأزمات الاقتصادية الخانقة، مرورا بالحرب العدوانية الإسرائيلية المستمرة، وما خلفته من أضرار في الجنوب والضاحية والبقاع، وصولا إلى الضغوط السياسية والمحاولات اليائسة لضرب الثوابت الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد". 

وأكد أنه في مواجهة هذه الأخطار ومنعها، "تبقى حركة أمل حاضرة ومتجددة، قوية بتنظيمها، ثابتة بخياراتها، وماضية في مشروعها الوطني بلا تردد، دفاعا عن الوطن وحماية له من كل التحديات المحدقة به".

وختم الدكتور حمادي بالدعوة إلى العمل بروح التعاون والتعاضد والتكامل، من أجل العزة والكرامة والرفعة، وإثبات الحضور والوجود.

بدوره، تحدث مسؤول الشباب والرياضة المركزي والشؤون المعلوماتية في الحركة الدكتور  ياسين، فشرح المهام المطلوبة في هذا الإطار، مؤكدا "ضرورة الاستعداد الكامل لخوض الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، من خلال التحول جميعا إلى خلية نحل لا تهدأ حتى الوصول إلى الأهداف المنشودة".

وقدم الدكتور ياسين شرحا مفصلا عن العديد من الخطوات والمهام الموكلة إلى اللجان الانتخابية على مختلف مستوياتها، مشيرا إلى "آليات الربط والتنسيق بين هذه اللجان، بما يضمن عملا متكاملا ومتناغما". كما أكد "وضع كل الإمكانات والقدرات الانتخابية في خدمة هذه اللجان، بما فيها المكننة الانتخابية التي بدأ العمل بها في مكتب الشباب والرياضة المركزي، والتي ستُوضع في خدمة اللجان الانتخابية النيابية في الأقضية والقرى والبلدات، ولا سيّما لجان المعلوماتية التي باشرت عمليات المسح اللازمة للمقترعين".

وتطرق الدكتور ياسين إلى "الآليات المتعلقة بأهلنا النازحين قسرا عن أراضيهم، سواء إلى مناطق أخرى في الجنوب أو إلى بيروت، وسبل التواصل معهم"، كما أشار إلى "خطوات إضافية ستنطلق مع بداية العام المقبل، وصولا إلى القيام بالواجب الانتخابي على أكمل وجه، وحث أهلنا على ممارسة حقهم الانتخابي".

وفي ختام اللقاء، شرع الحاضرون في نقاش مستفيض حول كيفية إدارة العملية الانتخابية، ولا سيما على صعيدي الشؤون الانتخابية والمعلوماتية، وما تتطلبه من تقنيات وقدرات  وكفاءات.