الدنمارك حمّلت مجموعات قرصنة مرتبطة بروسيا مسؤولية هجومين سيبرانيين

حمل وزير الدفاع الدنماركي ترويلس لوند بولسن، مجموعات قرصنة مرتبطة بالدولة الروسية مسؤولية هجومين سيبرانيين، وقع أحدهما خلال الانتخابات البلدية والإقليمية في تشرين الثاني، والآخر ضد محطة لمعالجة المياه في نهاية عام 2024، وقال في مؤتمر صحافي: "إن الحكومة ستستدعي السفير الروسي".

وأوضح أن "أنابيب مياه انفجرت خلال الهجوم السيبراني الأول الذي وقع في أواخر عام 2024، كما تأثرت منازل".

وأضاف: "اتخذنا العديد من المبادرات وسنتخذ المزيد، لأن طريقة تصرف روسيا غير مقبولة على الإطلاق".

أما الهجوم الثاني فوقع عشية الانتخابات البلدية والإقليمية في الدنمارك، وطال المواقع الإلكترونية للعديد من الأحزاب السياسية والبلديات والمؤسسات العامة إضافة الى شركة دفاعية، وتبناه قراصنة موالون لروسيا.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية توماس أهرنكيل بخصوص تحديد هوية منفذي الهجومين: "نعتقد أن ذلك مرجح للغاية. وهذا يعني أننا على ثقة تامة بأن الهجومين نفذتهما مجموعات موالية لروسيا مرتبطة بالدولة الروسية".

وتعتزم الحكومة خصوصا إنشاء شبكة مراقبة إلكترونية جديدة ومركز عمليات سيبراني، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".