في ذكرى اتفاق 17 أيار: "النصر عمل" تنظّم حلقة تشاورية في صيدا لمواجهة مشاريع صهينة لبنان

بيروت | good-press.net| في الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق 17 أيار، نظّمت حركة "النصر عمل"، حلقة تشاورية بعنوان: "التصدي لمشاريع صهينة لبنان – التحديات وسبل المواجهة"، وذلك في مركزها بمدينة صيدا، بمشاركة ممثلين عن قوى وطنية لبنانية وفلسطينية. [caption id="attachment_36017" align="alignnone" width="750"] التصدي لمشاريع صهينة لبنان – التحديات وسبل المواجهة[/caption] ???? حضور وطني ومقاوم متنوّع شارك في اللقاء: الدكتور أسد غندور عن حركة الشعب عبد الله الدنان، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على رأس وفد من الجبهة حسين الكلش مع وفد من حركة طلائع الفجر الشيخ عبد الغني مستو ممثلًا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الشيخ جمال شبيب، رئيس الهيئة الإسلامية للإعلام الباحث مصعب حيدر، المتخصص في شؤون المقاومة وقد تولّى تقديم الجلسة التشاورية الدكتور علي الحر. ???? قراءة في التاريخ وتثبيت في الحاضر استعادت الكلمات والمداخلات أجواء توقيع الاتفاق في 17 أيار 1983، والتصدي الشعبي والمقاوم الذي أسقطه لاحقًا، بفعل تصاعد العمل المقاوم الإسلامي والوطني، وبدعم من سوريا والقوى الفلسطينية، وصولًا إلى انتفاضة 6 شباط. كما شددت المداخلات على أن المشروع الصهيوني لا يزال نشطًا، بل يتمدد اليوم تحت غطاءات سياسية وثقافية، في ظل ما يتعرض له جنوب لبنان وقطاع غزة من عدوان ممنهج، واعتبرت أن الصراع مع العدو صراع وجودي. ???? دعوة لتوحيد الجبهة الوطنية ودعت الكلمات إلى: التمسّك بخيار المقاومة حماية سلاح المقاومة باعتباره ضمانةً للسيادة ومواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني عدم الانجرار إلى صراعات جانبية، والتركيز على مواجهة مشروع الهيمنة الغربية مواجهة حملات "كيّ الوعي" التي تستهدف المجتمع اللبناني من خلال ترويج التطبيع تحت شعار "ثقافة الحياة" ???? نحو مجتمع مقاوم شامل أكد المشاركون على أهمية تكامل الأدوار العسكرية والفكرية والثقافية والاجتماعية، وعلى ضرورة تعزيز حضور القوى الحيّة في معادلة النهوض الوطني، وبناء "المجتمع المقاوم"، لمواجهة التفتيت الداخلي والتحديات الإقليمية. "المعركة طويلة جداً وعلينا أن نتماسك ونتوحد ونبني المجتمع المقاوم"، وفق ما ورد في التوصيات الختامية.