مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27 كانون الأول 2025
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
رغم الطقس العاصف مناخياً، فان لبنان السياسي يعيش هدوء ما بعد العاصفة. لكن الباطن غير الظاهر. صحيح ان قانون الفجوة المالية اقر أمس في مجلس الوزراء ولو بشق النفس، وصحيح ان القرار المذكور تلقى جرعة دعم من فرنسا التي رحبت به على لسان وزير خارجيتها. لكن الصحيح ايضا ان الجو المحلي، في معظمه ، ضد مشروع القانون ، لعيوب وثغرات كثيرة موجودة فيه ولم تعالج في النقاشات الوزارية، لأن السرعة في انجازه أدت الى التسرع، بل الى التهور. وفي المعلومات فإن القوى السياسية والنيابية المعارضة لمشروع قانون الفجوة المالية بدأت تستعد لخوض معركة اسقاط مشروع القانون في مجلس النواب بالتصويت، وهو امر واقعي، انطلاقا من التوازنات القائمة في مجلس النواب.
على صعيد آخر، الانظار تتجه الى الولايات المتحدة الاميركية حيث تنعقد بدءا من الاثنين لقاءات بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. وهي لقاءات سترسم التوجهات العامة للتطورات في الشرق الاوسط ، ولا سيما في: غزة ولبنان وسوريا وايران. فكيف ستتجه الاوضاع في كل منطقة من من المناطق المذكورة؟ وهل الشرق الاوسط مقبل على مرحلة الديبلوماسية الباردة، او على مزيد من الحرائق والاضطرابات والحروب؟
**************
مقدمة تلفزيون "المنار"
“صوماليا لاند” ، أو احد ُالحدود ِالعميقة ِلمشروع ِ”اسرائيل َالكبرى”، واحدث ُالتعقيداتِ الجيوسياسيةِ على ضفةِ البحر ِالاحمر ِمقابل َضفة ِالجنوب ِاليمني ِالملتهب ِبالصراع ِالسعودي ِالاماراتي .. لا يصنف ُكلُ ما يجري هنا في اطار ِالصدفة، فالارضُ الصوماليةُ التي تحكمُها ادارةٌ انفصاليةٌ وقّعَ بنيامين نتنياهو على الاعترافِ بها دولة ًمستقلة ًفي القرن ِالافريقي، مُقرنا ًخطوتَه بصفقة ٍخبيثة، كشف َالاعلام ُالعبري انها تهدف ُلتهجيرِ سكان ِقطاع غزة الى اراضيها . اما الرئيس ُالاميركي ُدونالد الترامب فانه مهما تظاهرَ بجهلِه خطوة َنتنياهو، فان الاخير َاثبتَ حتماً تورط َالاول ِانطلاقا ًمن تقاطع ِمصالح ِالاحتلالِ التوسعيةِ مع مشاريعِ ترامب السياحية ِومناطقِه الاقتصاديةِ على شواطئِ الابيضِ المتوسطِ والدولِ المحيطة ِبالكيان ِالاحتلالي ومنها لبنان.
وهنا، ماذا عن اللبنانيين وعن دولتهم الناسية لكثير من واجابتها الوطنية؟ أليس عليهم اعتبارُ مشروع ِصوماليا لاند انذارا ًجديدا ًلبلدهم ولبقائه كيانا ًموحدا ًلكل ابنائه؟ في الادلة الموجبة للحذر لبنانيا، يأتي الكلامُ الصهيوني ُالمتكاثر ُعن نضوج ِالمشاريع ِالاستيطانيةِ لجنوب لبنان، كما كشفت رئيسة ُحركة نحلا الاستيطانية الصهيونية دانييلا فايس في اشارتِها الى ان الصهاينة َباتوا مستعدينَ للاستيطانِ داخلَ اراض ٍلبنانية ٍفي اي ِفرصة ٍتتوفر ُلهم من اجل ذلك .. اما اهل ُالارض فانهم على كلمتِهم باستعدادِهم لمواجهة كلَ الاوهام ِالصهيونية ِمهما كانت الاثمانُ، ومهما تورط َبعض ُاللبنانيين في تعبيد ِالطريقِ امامَ الاستباحة ِالصهيونيةِ المتواصلةِ للسيادةِ اللبنانيةِ براً وجواً وبحراً ، ومهما رقصَ البعض ُمنهم على الدم ِاللبنانيِ المراقِ يوميا ًبفعلِ العدوان ِالاسرائيليِ المدعومِ اميركيا..
وحولَ العدوانِ الاميركيِ الاسرائيليِ المهزومِ ايرانياً، شدد َالامام ُالسيد علي الخامنئي على دور ِالشباب الايراني ِالمبتكِر ِفي تحقيقهِ، مؤكداً أن الحزن َالعميق َعلى استشهاد ِالعلماء ِوالقادة ِوعدد ٍمن ابناء الشعب الايرانيِ لم ولن يضرب َالهمة َالعالية َلهذا الشعب ِفي مواجهة ِالنظام ِالعالمي ِالجائر ِوهيمنة ِقوى الاستكبار.
****************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
قبيل لقائه المفضلي الإثنين بالرئيس دونالد ترامب، وسَّع بنيامين نتنياهو تمدده الاستراتيجي في اتجاه القرن الأفريقي، لتصبح إسرائيل أول دولة في العالم تعترف بإقليم أرض الصومال الذي انفصل عن دولة الصومال عام 1991، دولة ذات سيادة.
وأهمية أرض الصومال بالنسبة الى اسرائيل أنها تشكل شريطاً ساحلياً طويلاً على خليج عدن مقابل باب المندب، الذي يربط بين البحر الاحمر والمحيط الهندي، وتمرُّ عبره السفن المتجهة إلى إيلات، وهو ما يمنح الكيان العبري القدرة على رفع منسوب التحكم بحركة الملاحة، والضغط المباشر على الحوثيين، وغير المباشر على ايران، التي التقط رئيسها الاشارة، معلناً ان طهران في حرب شاملة مع اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا، ومعتبراً ان هذه الاطراف لا تريد لإيران ان تقف على قدميها.
اما في لبنان، فغالبية الطبقة السياسية تبدو وكأنها من كوكب آخر: فعلى خط الجنوب، استراتيجية التنازل هي المعتمدة مع كل تلويح جديد بحرب موسعة جديدة، فيما يغيب التصور الوطني الموحد، المعبَّر عنه بورقة لبنانية متكاملة، تطالب بوقف الخروقات وتحرير الارض، في موازاة الحصر الشامل للسلاح.
وعلى خط الانقاذ المالي، غياب للشفافية على مستوى الحكومة، في مقابل لعبة سياسية محلية تقليدية يتقنها افرقاؤها، الذين صوتوا شعبوياً ضد قانون الفجوة المالية في مجلس الوزراء، فيما يستعدون لتمرير القانون معدلاً في بعض التفاصيل الشكلية في مجلس النواب.
اما على خط الانتخابات النيابية، "فبري داير الدينة الطرشة" لرئيس الجمهورية وفق سمير جعجع، الذي جدد مطالبة الرئيس جوزاف عون بإرسال رسالة خطية الى مجلس النواب، فيما يرى مراقبون ان المشكلة الفعلية لرئيس القوات ليست في "الدينة الطرشة" التي يديرها بري للرئيس عون، بل لتلك التي يديرها بري له وللقوات، في انتظار سحب الارانب من الجيوب، وتشريع الابواب امام التسويات.
***************
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
بين العيدين مرّرت الحكومة مشروع قانون الإنتظام المالي بشقّ النّفس وبأكثرية ضئيلة أَقرت المشروع الذي أيّده ثلاثة عشر وزيراً فقط واعترض عليه تسعةٌ آخرون أبرزهم وزراء الثنائي الوطني: حركة أمل وحزب الله. ومع عبور المشروع النفق الحكومي سأل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان عما إذا كانت معالجة الفجوة المالية من الأمور الأساسية أم الثانوية فإذا كانت مسألة ثانوية فإنها تفضح النوايا تجاه ملايين اللبنانيين الذين ضاعت حقوقهم وإذا كانت أولوية وطنية أساسية فإن إقرارها في مجلس الوزراء يتطلب الثلثين وإذ أشار إلى مخالفة للدستور في هذا الشأن أكد قبلان أن على المجلس النيابي رفض استقبال المشروع وإعادته إلى الحكومة من دون إبطاء.
على المستوى الخارجي برز ترحيب فرنسا بإقرار مشروع قانون الفجوة المالية آملةً المضي قدماً نحو الإقرار النهائي بما يتيح التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ومشيدة بإقرار مجلس النواب قانون استقلال السلطة القضائية وبانتظار ما ستحمله المرحلة المقبلة بهذا الشأن في لبنان تعيش المنطقة حال غليان ذات منشأ إسرائيلي وسط سيل من الإحتمالات بعضها يغلّب خيارات الحرب وبعضها الآخر يستبعدها.
وإلى البؤر الساخنة بفعل التصعيد الإسرائيلي الممتدة وقائعه من لبنان وفلسطين وسوريا وإيران أضيفت بؤرتان واحدة لإسرائيل يد بها في أرض الصومال والثانية في جنوب اليمن. ففي اعتداء صارخ على السيادة الصومالية اعترف كيان الإحتلال بأرض الصومال كدولة مستقلة انطلاقاً من روح الإتفاقات الإبراهيمية على حد قول نتنياهو. لكن ترامب نفسَه - عرّاب هذه الإتفاقات - أعلن رفضه الإعتراف باستقلال هذا الإقليم متسائلاً: هل يعرف أحدٌ ما هي أرض الصومال حقاً؟!. في الواقع هي بقعة جغرافية يحتاج العدو الإسرائيلي من خلالها إلى حلفاء في البحر الأحمر لأسباب استراتيجية عدة من بينها إمكان شن عدوان ضد حركة أنصار الله في اليمن وأرض الصومال ستوفر لهذا العدو مسرح عمليات قريباً من منطقة الصراع على ما أفاد تقرير لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. أضف إلى كل ذلك ما فضحه الإعلام العبري اليوم ومؤداه أن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال ثمنه استقبال مهجرين من غزة.
وليس بعيداً من الصومال و"أرضها" اندفعت إلى الواجهة التطورات الميدانية في جنوب اليمن المنغمسة فيها مصالح عربية على طرفي نقيض. فبعد ساعات من غارات سعودية على مواقع لقوات المجلس الإنتقالي المتمردة في محافظتي حضرموت والمهرة طالبت المملكة هذا الفصيل بسحب قواته من معسكرات في المحافظتين وإنهاء التصعيد القائم.
وفي أبو ظبي قال مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش - من دون تسمية اليمن بالإسم - إنه في هذه المرحلة الحرجة التي مررنا بمثلها من قبل وسنواجهها مستقبلاً لا بد من ابتكار المخارج السياسية ودعا إلى حلول متزنة.
*******************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
ما بين العيدين استراحةٌ مفترضة للملفات الحساسة تمهيداً لاستحقاقاتِ مطلعِ العام وفي الوقتِ المُستقطع عناوينُ جديدة على لائحةِ التفتيش الجنوبية وهذه المرة كانت الوجهة الى بيت ليف وبيت ياحون فبطلب من الميكانيزم وضمن آلية التنسيق القائمة لمعالجة البلاغات والشبهات الامنية نفذت دورية مشتركة من الجيش واليونيفل كشفاً ميدانياً لعدد من منازل البلدتين وأتت النتيجة صفر سلاح والكشوفات هذه باتت وبحسب مصدر عسكري إجراءً روتينياً شبه يومي يقوم به الجيش بالتعاون مع الميكانيزم وفي خلاصات الاجراء إدانةٌ موثقة لاسرائيل امام الرأي العام والامم المتحدة اذ انها لم تتوقف عن خروقاتها واعتداءاتها المتواصلة في الوقت الذي توجد فيه آليةٌ واضحة خارجة من صُلب اتفاق تشرين وتعطي تكليفاً طبيعياً للميكانيزم وتنسيقاً يومياً مع الجيش اللبناني واليونيفل للكشفِ والبحث واصدار النتيجة الموثوقة وبالنتائج الملموسة تذهب الانظار الى ما بعد مطلع العام حيث استحقاق انتهاء المرحلة الاولى من حصر السلاح وقد باتت العملية شبه منتهية باستثناء العائق المتمثل بالنقاط التي تحتلها اسرائيل ولم يُحسم حتى الساعة شكلُ وتوقيتُ الاعلان عنها اما المرحلةُ الثانية وبحسب معلومات الجديد فإنها قد بدأت اساساً من خلال ما يُسمى بالاحتواء وتقول المصادر السياسية ان الامر تمثل بمنع استعمال بطاقات المرور الحزبية ومنع نقل السلاح من منطقة الى اخرى اضافة الى اقفال الجيش لكل المنافذ التي كانت تُستعمل بين جنوب النهر وشماله وهي عبارة عن طرقات خاصة ومتعرجة وتتحدث المعلومات ان الامر تحققت منه لجنة الميكانيزم والملف اللبناني هذا اضافة الى ملفات المنطقة ستكون حاضرة الاثنين على طاولة البحث في فلوريدا بين ترامب ونتنياهو وسيلتقي الرجلان وسط تضارب بين مشروعين اذ ان نتنياهو يريد ضوءً اخضرَ من ترامب والاخير يتجه الى رفع الفيتو بوجه التصعيد وقبل اللقاء الموعود سارعت اسرائيل الى اعلان الاعتراف بجمهورية ارض الصومال الانفصالية دولةً مستقلة حاصدةً استنكاراً وتنديداً عربياً واسلامياً واقليمياً واسعاً الاعلان اتى بهدف الضغط على ترامب فالاعتراف جاء مقابل استيعاب سكان غزة اي انه مشروعُ تهجيرٍ جديد لفلسطينيي القطاع لكن ترامب وحتى الساعة اعلن بالمعجل المكرر رفضه السير على خطى نتنياهو ليعود بعدها ويقول إن كلّ شيء قيدُ الدراسة وبالدراسة السياسية الأبعد مدى وبمنطق التحولات الاقليمية العميقة، وضع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قلقه على المنطقة من بوابة الضفة، متسائلاً: هل ستصبحُ أرضًا افتراضيةً ثانيةً بعد تدميرِ قطاع غزة؟ وقال: ها هي إسرائيل تتحكمُ بأرض الصومال، الأرض الافتراضية العربية، وبالتالي تطوِّق ما تبقّى من الجزيرة العربية والبحرِ الأحمر وصولًا إلى مِصر.
*******************
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
يومان وتنعقد قمة ترامب نتنياهو في فلوريدا ، وأنظار العالم ولاسيما دول المنطقة شاخصة إلى هذه القمة وما يمكن أن تحمله من نتائج على : إسرائيل وسوريا وإيران ولبنان وصولًا إلى اليمن والملف المستجد أرض الصومال.
قبل وصول نتنياهو إلى فلوريدا، سبقته ملفات إليها ومن أبرزها: الصراع المفتوح مجددًا بين السعودية الإمارات في ملف اليمن، وإنْ ابدى الطرفان حرصهما على طيب العلاقة بينهما، والملف الثاني العلاقات السورية الإسرائيلية التي شهدت اتصالات عبر بوابة خلفية هي أذريجان برعاية روسية.
الملف الثالث الذي سيدخل في التدوال هو ما سيعرف ب" جمهورية أرض الصومال" المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال. وجديدها إعلان إسرائيل الاعتراف رسميا بجمهورية أرض الصومال، وهي أول دولة تقوم بذلك.
ورأى محللون إقليميون أن التقارب مع أرض الصومال يمكن أن يسمح لإسرائيل بتأمين وصولها إلى البحر الأحمر.
لبنانيًا تتواصل تداعيات إقرار مجلس الوزراء قانون الانتظام المالي أو ما بات يعرف بقانون الفجوة المالية، فبعد الإقرار ، لا رقم دقيقًا ونهائيًا لقيمة الودائع، تحت المئة ألف دولار ، ولكن التقديرات تشير الى أنو مجموع المبلغ يتراوح بين الـ16 والـ20 مليار دولار، بعد ما احتسب القانون إعطاء كل المودعين بشكل متساوٍ أول 100 ألف دولار من حساباتهم، على مدى أربع سنوات، وقبل هذا الإحتساب، لا رقم محددًا لقيمة مساهمة كل طرف، أي المصارف ومصرف لبنان والدولة، والأمر بحاجة للمزيد من الدراسات.، حتى ان القانون سيسلك طريقًا وعرة في مجلس النواب في ظل الأعتراضات عليه.


