إتحاد المجالس اللبنانية الخليجية يثني على المناخ الإيجابي بين لبنان ودول الخليج: نُعِد برنامج عمل لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الثنائية في العام 2026

 عقد اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية-الخليجية اجتماعًا برئاسة وسام العريس، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وانعكاساتها الاقتصادية الإيجابية.
كما جرى عرض ومناقشة برنامج عمل الاتحاد للعام 2026، وسبل تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية-الخليجية.
وعقب نقاش مطوّل، أصدر الاتحاد بيانًا نوّه فيه "باستعادة زخم العلاقات الثنائية"، مثنيًا في هذا الإطار على "الجهود الكبيرة التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في زياراته إلى عدد من الدول الخليجية، وكذلك على جهود دولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، والتي أسهمت في إعادة بناء الثقة بلبنان لدى الدول الخليجية الشقيقة."
ورحّب الاتحاد بقدوم الأشقاء الخليجيين إلى لبنان خلال موسم الأعياد، معتبرًا ذلك" خطوة مباركة، على أمل أن تُستكمل برفع الحظر عن سفر الأشقاء السعوديين إلى لبنان".
كما أشاد البيان بالزيارة التي قام بها الإتحاد لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، مثنيًا على "مواقف فخامته وتصميمه على اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية إلى سابق عهدها، وعلى تأكيده دعمه للاتحاد في مختلف المبادرات التي يقوم بها لتنمية هذه العلاقات".
وأكد الاتحاد أنه يُعِدّ برنامج عمل للعام 2026، يعمل من خلاله وبالتعاون مع الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير "يهدف الى تحقيق نقلة نوعية في العلاقات اللبنانية-الخليجية"، مستندًا إلى ما تحقق خلال العام 2025، وإلى المناخ الإيجابي والاطمئنان الناتج عن تقدم العملية السياسية في لبنان، بما يفضي إلى تعزيز الاستقرار.