كنعان رعى إضاءة شجرة الجديدة وباخوس شكر له دعمه الدائم
إحتفلت بلدية الجديدة – البوشرية – السد، بإضاءة شجرة مستديرة جديدة المتن، برعاية النائب ابراهيم كنعان، وفي حضور أعضاء المجلس البلدي والمخاتير ورؤساء بلديات متنية وأهالي المنطقة. ولم يمنع المطر الكثيف أهالي المنطقة من الحضور مصطحبين معهم مظلاتهم، ولبوا مبادرة المجلس البلدي الجديد، فيما شددت الكلمات على أن "يبقى أهل المنطقة على قلب واحد"... وأن يتوحّدوا ولا يتفرّقون، "لأن الأحقاد والكراهية ومن يبثونها ليسوا منّا وبيننا".
وكانت كلمة بداية لرئيس بلدية الجديدة – البوشرية – السد، أوغست باخوس، قال فيها: "إنها ليلة فريدة من نوعها، تظهر أن مهما زادت العواصف والرعود، نبقى في هذه المنطقة قلباً واحداً ويداً واحدة نجتمع بالسراء والضراء".
أضاف: "أنا متفائل بالعام المقبل، وبخاصة مع مساعدة أصدقاء من أبناء البلدة على غرار النائب ابراهيم كنعان، صاحب رعاية هذا الاحتفال، والذي يواكب البلدية في كل النشاطات ويساعدنا دائماً. وكلّي أمل بأن السنة المقبل فيها بركة وأياماً حلوة لأهل المنطقة التي ستبقى على قلب واحد".
وأما كنعان فقال: "مساء الخير للأهل والأصدقاء والجمع الحاضر، على رغم الأمطار التي هي بادرة خير. الميلاد هو ميلاد المحبة والوحدة، وليس مجرد زينة وفرح. وهدفنا من إضاءة الزينة، هو الاحتفال بالمعاني التي يحملها العيد. وعلينا أن نكون دائماً يداً واحدة بالفعل لا بالكلام، وأن نتوحّد لا أن نتفرّق، لأن الأحقاد والكراهية ومن يبثونها ليسوا منّا وبيننا".
أضاف: "نحن نتطلع الى الأمام، ومنطقتنا ستسير نحو الأمام بكل عزم وحسم، لإنمائها ولخير أهلها. والعيد هو للجميع، للغني والفقير، لمن هو قادر على أن يعيّد، ومن ليست له القدرة على ذلك، وفكرنا عنده اليوم، وكنائسنا التي تتزيّن تحضن كعادتها في الجديدة – البوشرية – السد كل أهلها، والمحتاج والمحزون".
وتابع: "هذه الساحة عزيزة على قلبي. وهي ساحة الانتصارات للحقيقة لا للكذب، الانتصارات لأهل المنطقة، وساحة الفرح والوحدة، وستبقى كذلك للجميع. وأذكر في هذه الليلة والدي، الذي كانت له محبة كبيرة لهذه البلدة، كرّسها في قلب ساحة الجديدة، من خلال الساعة التي تتوسّطها، والتي نضيئها اليوم مع الساحة والجديدة – البوشرية – السد لتبقى عاصمة المتن وترفع رأسنا ورأس المتن. وأعاد الله على الجميع بأيام حلوة".
بعدها أضاء كنعان وباخوس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وأهالي المنطقة الزينة، التي رافقتها الألعاب النارية والموسيقى والـ parade.


