"مقترح استخدام البراميل المتفجرة" في قبضة الامن السوري
في اليوم الثاني من الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام السابق، أعلنت الداخلية السورية القبض على العميد "فايق مياسة".
وأوضحت الوزارة، أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، تمكنت عبر عملية أمنية نوعية، من القبض على مياسة أحد كبار مجرمي الحرب في سوريا".
كما أشارت إلى أن مياسة كان أحد أعضاء اللجنة العسكرية التي طرحت خلال عهد النظام السابق، استخدام البراميل المتفجرة في بداية الثورة ضد الشعب السوري.
أتت تلك العملية بعد أيام على كشف تحقيق موسع أن اللواء كمال حسن ورامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، يحاولان تشكيل ميليشيات في الساحل السوري، وفق "رويترز".
كما كشفت مصادر مطلعة أن الرجلين وفصائل أخرى تتنافس على النفوذ، يمولون أكثر من 50 ألف مقاتل في الساحل أملاً في كسب ولائهم. وأشارت إلى أن حسن، رئيس المخابرات العسكرية في عهد الأسد، يواصل بلا كلل إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل صوتية إلى قيادات ومستشارين يعبر فيها بغضب شديد عن فقدان نفوذه ويرسم رؤى طموحة للطريقة التي سيحكم بها الساحل موطن غالبية السكان العلويين وقاعدة نفوذ الأسد السابقة.
ومن منفاهما في موسكو يرسم الرجلان صورة لسوريا مقسمة ويريد كل منهما السيطرة على المناطق ذات الأغلبية العلوية، حيث ينفق كلاهما ملايين الدولارات لتشكيل قوات موالية له، وفقاً لـ"رويترز".


