شناعة زار بهية الحريري: ما جرى في عين الحلوة عدوانٌ يستهدف وجود شعبنا واستقراره
واصل وفد حركة "المقاومة الإسلامية - حماس"، برئاسة نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان والمسؤول السياسي لمنطقة صيدا أيمن شناعة، جولته على فاعليات المدينة، حيث زار في هذا الاطار النائبة السابقة بهية الحريري، برفقة مسؤول ملف اللاجئين أبو أحمد فضل، وعدد من أعضاء القيادة السياسية في منطقة صيدا: أبو حسام زعيتر، رفيق عبد الله، حسن شناعة، وحسن العريض.
وخلال الزيارة، قدّم شناعة عرضاً شاملاً حول آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مسلطاً الضوء على تعمّق المأساة الإنسانية نتيجة استمرار العدو في التنصّل من التزاماته وتأخّره في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، الأمر الذي يزيد من الضغوط والمعاناة على أهلنا في القطاع.
وأشار شناعة إلى أن "المرحلة الراهنة تفرض تعزيز العمل الوطني المشترك لمواجهة التحديات التي تعترض الوجود الفلسطيني في لبنان، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود وصون المخيمات".
كما استنكر "الاعتداء الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة وأدّى إلى ارتقاء ثلاثة عشر شهيداً، معظمهم من القاصرين"، مؤكداً أن "هذا الحدث يشكل جريمة خطيرة تستهدف أمن المخيمات واستقرارها وتتطلب استنفاراً مسؤولاً من جميع الجهات".
وأشاد ب"روح التضامن الشعبي والإنساني التي عبّر عنها أبناء وفعاليات المدينة، مشدداً على أن المخيمات الفلسطينية تبقى ركناً أساسياً في معادلة الأمن والاستقرار في لبنان، وأن مسؤولية الحفاظ عليها مسؤولية جماعية لا تستثني أحداً".


