وقفة تضامنية في صيدا دعماً للدكتور أبو صفية وتنديداً باستهداف الكوادر الطبية في غزة
نُظّمت ، في مدينة صيدا، وقفةٌ تضامنية، دعت إليها المؤسسات والجمعيات الأهلية والطبية الفلسطينية واللبنانية، دعماً للدكتور حسام أبو صفية، في الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله، وتضامناً مع الكوادر الطبية الفلسطينية التي تتعرّض للاستهداف والاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيّما في قطاع غزة.
وشهدت الوقفة حضوراً شعبياً واسعاً، ضمّ حشداً كبيراً من أبناء مخيمات صيدا وصور، إلى جانب مسعفين وناشطين وممثلين عن مؤسسات وهيئات أهلية وطبية، حيث رُفعت لافتات وشعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وتخلّلت الوقفة كلمةٌ باسم الجهات المنظِّمة، ألقاها المدير العام لمؤسسة العودة الفلسطينية ياسر علي، أكّد فيها أنّ اعتقال الدكتور أبو صفية يشكّل جريمةً مكتملة الأركان بحق الأطباء الفلسطينيين، ويأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف الجهاز الطبي في غزة، من خلال القصف والاعتقال والتجويع ومنع العلاج.
وشدّد علي في كلمته على أنّ "استهداف المستشفيات والأطباء والمسعفين يُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية"، داعياً المؤسسات الحقوقية والطبية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل الجاد للإفراج عن الدكتور أبو صفية، وحماية الكوادر الطبية الفلسطينية.
واختُتمت الوقفة بتأكيد استمرار التحركات الشعبية والإعلامية نصرةً للأسرى، ودعماً لصمود غزة، ووفاءً للأطباء والمسعفين الذين يؤدّون واجبهم الإنساني تحت القصف والعدوان.


