الجامعة الأميركية في بيروت أعلنت عن إطلاق مجلة "بيروت للفنون
أعلنت دار نشر الجامعة الأميركية في بيروت عن إطلاق مجلة "بيروت للفنون"، بالتعاون مع قسم الفنون الجميلة وتاريخ الفن، وبدعم من كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلاميّة في الجامعة.
وتُعدّ "بيروت للفنون"، وفق بيان الجامعة، أوّل مجلة علمية محكّمة ومتاحة في لبنان، مكرَّسة للفن المعاصر والتاريخي في بيروت والمنطقة الأوسع. وقد أُطلقت رسميًا لسدّ فراغ طال أمده في المشهدين الثقافي والأكاديمي في لبنان.
توفّر المجلة منصّة للكتابة التأملية والناقدة والمستنيرة نظريًا حول الفن، وتسعى إلى تعزيز فهم أعمق لعالم الفن محليًا وإقليميًا وفي سياق الشتات.
وقال الدكتور جوزيف هاموند، أستاذ مساعد في قسم الفنون الجميلة وتاريخ الفن في الجامعة الأميركية في بيروت ومحرّر المجلة، أن إطلاقها يشكل "خطوة مهمة في دعم البحث والنقد الصادرين من المنطقة حول المنطقة. نأمل أن تكون منبرًا للحوار النقدي حول أكثر القضايا إلحاحًا في الفنون وتواريخها في منطقتنا."
ترحّب المجلة بالمساهمات باللغتين العربية والإنجليزية عبر فئات متعددة، من بينها مراجعات المعارض والأفلام الفنية، والمقالات المطوّلة التي تتناول الجوانب التاريخية أو النظرية للفن في المنطقة، إضافة إلى الحوارات—مثل المقابلات والمقالات التفاعلية—التي تسهم في إثراء الحوار العام حول الفن في المنطقة.
ومع الصور عالية الجودة المرافقة لكل مقال، وباعتماد نموذج النشر المتجدد، توفّر "بيروت للفنون" محتوى دقيقًا، متاحًا، ومواكبًا للوقت، موجَّهًا للفنانين والقيّمين وجامعي الأعمال الفنية والأكاديميين والطلاب والقرّاء المهتمين في المنطقة.
.
شريفة حيا الجيش وقائده : كأن الوطنية أصبحت تهمة عند البعض
وطنية – وجه المفتي الشيخ حسن شريفة في خلال الدرس الاسبوعي في مسجد الصفا ،
تحية للجيش اللبناني وقائده ، مشيرا الى انه "في كل يوم، تتّضح أكثر سوء النيّة في السياسة الأميركية تجاه لبنان، سواء من خلال الضغوط الاقتصادية،أو عبر التضييق المالي،
أو من خلال عرقلة إعادة الإعمار ومنع أي محاولة جدّية للنهوض"، وقال :"آخر فصول هذا الضغط، كانت محاولة ترهيب قائد الجيش بسبب مواقفه الوطنية، ووقوفه إلى جانب لبنان وشعبه، وكأنّ الوطنية أصبحت تهمة في عرف البعض".!
أضاف :"والأخطر، أن بعض اللبنانيين – للأسف – بدل أن يصطفّوا إلى جانب شركائهم في الوطن، يبثّون السموم، ويشاركون في حملات التحريض، في انسلاخ مؤسف عن الانتماء الوطني"..
واشار الى انه "لم يسلم رئيس مجلس النواب من هذه الحملات المبرمجة، في محاولة لضرب التوازنات، واستهداف الرموز الوطنية، هذا ما أشار إليه فخامة رئيس الجمهورية، حين نبّه إلى خطورة حملات التشويه المتعمّدة".
ودعا المفتي شريفة إلى "اليقظة وحماية الوحدة الداخلية في وجه كل أشكال الابتزاز السياسي والمالي،لأن ما يجري ليس نقدًا... بل استهدافٌ ممنهج".


