صحافة اليوم - السبت 24 مايو 2025

الأخبار حرب حتى تكريس التغيير الديموغرافي: عودة إلى الخلافات بين نتنياهو والجيش تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة («مركبات جدعون») وسط تباين حاد بين القيادة السياسية برئاسة نتنياهو والقيادة العسكرية. يصرّ نتنياهو على خطوط نهاية واضحة للحرب دون الانجراف نحو اتفاق لوقف إطلاق نار، بينما يظهر الجيش غموضاً استراتيجياً وعدم اتضاح الأهداف، مع ميل لإظهار ضعف «حماس» عن طريق تضخيم مؤشرات انهيارها. [caption id="attachment_26280" align="alignnone" width="1500"] صحافة اليوم[/caption] من القتل إلى تغيير الأرض: الهدف المباشر في غزة تشير التطورات إلى أن الحملة العسكرية تتجاوز ضرب الأفراد والمواقع إلى سعي لتدمير البنى التحتية وإخلاء السكان من مناطقهم، تمهيداً لإعادة رسم خارطة القطاع بوجود إسرائيلي طويل الأمد. سترافق العمليات محاولة تسيير المساعدات الإنسانية بشكل يضغط على الفلسطينيين لحشرهم في مناطق ضيقة، مسهلة عملية التغيير الديموغرافي. الانتخابات في ظلّ العدوان الإسرائيلي: التصويت على خيار المقاومة أولاً رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على الجنوب وإطلاق الصواريخ، خرجت الحشود الشعبية إلى الطرقات للمشاركة في الانتخابات البلدية، مع تأكيد واضح لدعم خيار المقاومة. وتُظهر غالبية المناطق الشيعية توافقاً على قوائم حزب الله وحركة أمل، بينما تحتدم المعارك في صيدا وجزين ومدن المختلطة بفعل تداخل القضايا الإنمائية مع الانتماءات السياسية. رفع العقوبات الأميركية على 3 مراحل: أمن إسرائيل مدخلاً… والتطبيع ختاماً كشفت وثيقة للخارجية الأميركية أن خطة رفع العقوبات عن سوريا ستكون على ثلاث مراحل: إعفاءات مؤقتة للتحصيل السياسي، ثم مرحلة مكافحة «داعش»، وصولاً إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. يتضمن ذلك شروطاً صارمة مثل إبعاد الفصائل الفلسطينية، فيما أُعلن عن تعيين توماس باراك مبعوثاً خاصاً لسوريا لدعم هذه الرؤية. تنازلات الشرع تستفزّ عشائر الجنوب: فوبيا داعش وتدخل أردني تصاعد القلق في درعا بسبب التوغلات الإسرائيلية المحتملة وخشية عودة «داعش» في حوض اليرموك، في ظل خطاب «براغماتي» للرئيس الانتقالي أحمد الشرع يبتعد عن ثوابت الصراع. أبدت عمان مخاوفها من تدهور الأوضاع الأمنية، بينما تتردد عشائر الجنوب بأن النظام السابق كان أكثر مواجهة للاعتداءات الإسرائيلية. اللواء تنافس جنوبي بين التزكية والمعارك خارج الثنائي.. والدولة الحاضر الأكبر تتزامن جولة الانتخابات البلدية في الجنوب والنبطية مع عيد المقاومة والتحرير، ما أعطى دلالات رمزية لتأييد لوائح الثنائي أمل–حزب الله بفوز مبدئي في 100 بلدية بالتزكية. في مدينتي صيدا وجزين تستمر المنافسة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وسط مراقبة دولية لتحركات «اليونيفيل» والأمن اللبناني. تشدُّد أميركي في التجديد لليونيفيل أبدت واشنطن موقفاً متشدداً تجاه قرار تمديد ولاية «اليونيفيل»، مطالبة بتوسيع صلاحياتها لضبط الحدود وتعزيز فاعليتها، فيما يحرص لبنان على التمديد بالصيغ الحالية لدعم الجيش اللبناني. سلاح المخيّمات: خطوات قريبة عُقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة اللبنانية–الفلسطينية بحضور نواف سلام ولجنة عباس، واتُفق على جدول زمني لبدء سحب السلاح من مخيمات بيروت الثلاثة (الشياح، برج البراجنة، مار إلياس) تمهيداً للمراحل اللاحقة في حزيران المقبل. استجواب قاضيَيْن في مرفأ بيروت استأنف المحقق العدلي طارق البيطار جلسات التحقيق حيث استجوب القاضيين جاد معلوف وكارلا شواح كمدعى عليهما في ملف انفجار المرفأ بحضور الدفاع والوكلاء. اعتداءات إسرائيلية مستمرة على الجنوب هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية شمع ودير أنطار، وألقت مسيّرة قنبلة على عيتا الشعب، كما أطلقت النار على سيارة في كفركلا، بينما حلق الطيران الحربي والمسير على مناطق متعددة من البقاع. حدّاد يلوّح بالاستقالة من المجلس البلدي هدد ممثل القوات اللبنانية راغب حداد بالاستقالة في حال عدم انتخاب إبراهيم زيدان نائباً لرئيس المجلس، في صراع موقع مع الكس بريدي من الكتائب. البناء التفاوض النووي في روما يتجاوز أخطر معترضات التخصيب أنهت جولة المفاوضات بين واشنطن وطهران في روما بنبرة إيجابية بعد صدام حول حق إيران في التخصيب، ما يبشر بجولات مقبلة ويقلل مخاطر انهيار المسار التفاوضي. لبنان يحتفل بذكرى تحرير الجنوب والتأكيد على خيار المقاومة تزامنت فعاليات الاحتفال بعيد المقاومة بتحركات انتخابية داعمة لمقاومة 2000، حيث دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي الشعب للزحف جنوباً والتعبير عن الثقة بالمقاومة كمصدر للأمن. انتخابات الجنوب: تجاوز الـ100 بلدية بالتزكية سجلت لوائح أمل–حزب الله فوزها في 109 بلديات بالتزكية في جبل عامل الأولى، بينما تستمر المنافسة الهادئة في القرى الحدودية التي لم تتحق فيها التزكية. خطاب جبران باسيل في جزين: استعادة «القلعة العونية» رفع باسيل سقف حملته بطعن خصومه بمواقفهم السيادية، مؤكداً أن جزين «قلعة عونية» وستستعيد ممثليها بائتلاف التيار الوطني الحر والثنائي الوطني وعازار.   النهار بلغ مصدر حكومي إلى وكالات أنباء أجنبية أنّ لبنان وضع خطوات تنفيذية لبدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، على أن تبدأ الخطة منتصف حزيران المقبل في مخيمات بيروت وتليها باقي المخيمات. عُقد أول اجتماع للجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة برئاسة السفير رامز دمشقية وحضور رئيس الحكومة نواف سلام، حيث رحّب بالقرار وأعطى توجيهاته لوضع آلية تنفيذية واضحة وفق جدول زمني محدد، يتضمن تسليم السلاح تحت شعار انتهى زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية، مع خطوات لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين. أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّه تبادل وجهات النظر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيداً بموقفه من بسط السلطة اللبنانية على كامل الأراضي وحصر السلاح في يد الدولة. على صعيد الاستحقاق الانتخابي، تسلّمت غرفة عمليات صيدا صناديق الاقتراع بإشراف وزير الداخلية والمحافظ، فيما فازت 67 بلدية جنوبية بالتزكية واستمرّت المنافسة في جزين، حيث دعا جبران باسيل أهالي جزين لتصحيح تمثيلهم ودعم “التيار الوطني الحر”. بيروت:GOOD-PRESS.NET