الشيخ نعيم في يوم العاشر : مستمرون على خط الحسين... ولن نسلّم للسلاح والعدوان

 الشيخ نعيم قاسم في خطبة العاشر من المحرّم: مستمرون على خط الحسين... ولن نسلّم للسلاح والعدوان في ذكرى العاشر من المحرّم، وأمام حشود شعبية ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، كلمة عبّر فيها عن ثبات خيار المقاومة، ورفض الخضوع للإملاءات أو التسويات على حساب الكرامة والسيادة، مؤكّدًا أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، وأن المشروع الحسيني باقٍ في قلب المعادلة. ???? أبرز ما ورد في الكلمة: ???? أولًا: في مشهد عاشوراء الجماهيري الحضور هذا العام كان استثنائيًا ومميزًا في المجالس، الشوارع، المضائف، واللطميات. شهدنا تفاعلًا غير مسبوق يُعدّ الأفضل بين الأعوام الماضية. شعارات "ما تركتك يا حسين" و"لبيك يا حسين" ليست طقوسًا فقط، بل عهد يومي على مواصلة خط المواجهة والمقاومة. ???? ثانيًا: في الموقف السياسي والميداني المقاومة واجب لا يسقط، طالما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال جاثمًا على النقاط الخمس في الجنوب. لا قبول بفرض أمر واقع، ولا مساومة على ما ضحّى الشهداء من أجله. هذه المقاومة هي مقاومة الإمام موسى الصدر، والسيد حسن نصرالله، وهي خيار استراتيجي لا رجعة عنه. ???? ثالثًا: في القراءة الإقليمية والدولية انتصار الثورة الإسلامية في إيران فتح مرحلة جديدة عنوانها فلسطين والقدس والمقاومة. خيارنا واضح: لا للتطبيع، لا لشرعنة الاحتلال، نعم للمواجهة الحسينية والمبدأ. لن نكون جزءًا من أي تسوية تطمس الحقوق أو تُقايض بها. ???? رابعًا: في التعاطي مع اتفاق وقف إطلاق النار الاتفاق الأخير لم يوقف العدوان، بل استُخدم غطاءً للتمادي بدعم أميركي مباشر. المطلوب من "إسرائيل": الانسحاب من الجنوب، وقف الطيران، وقف العدوان، إطلاق الأسرى، والبدء بالإعمار. لا نقبل معادلة "القتل أو الاستسلام"، بل نقبل فقط بـ"إحدى الحسنيين": الشهادة أو النصر. ???? خامسًا: في الرسائل الداخلية لا يمكن مطالبتنا بتليين المواقف أو التخلي عن السلاح في ظل استمرار العدوان. نحن مع السلام الحقيقي، ومع الاستقرار، ومع بناء البلد، لكننا لن نتراجع عن الدفاع عن كرامتنا وحقوقنا. يكفينا شرفًا أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد، وفي بيئة واحدة تحت راية المقاومة، من كل بيت وكل شارع. ???? ختامًا: في عاشوراء، جدّد الشيخ نعيم قاسم خريطة طريق المقاومة في الداخل والخارج: لا للتطبيع لا للتنازل نعم للدفاع عن الأرض نعم للوحدة الوطنية نعم للثبات على خط الحسين، في كل زمان ومكان