وتستنجد بالسفارة المصرية:
نادر صعب يستغل نفوذه وأنا آتية لحضور الجلسة.
عادت إلى الأضواء قضية النزاع الحاصل بين الإعلامية المصرية ريهام السعيد من جهة، وجرَّاح التجميل اللبناني نادر صعب، وذلك مع وصول سعيد إلى لبنان وتوقيفها من قبل جهاز الأمن العام في مطار بيروت، رغم أنها جاءت لحضور جلسة تحقيق أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، وبدعوى تقدَّم بها طبيب جراحة التجميل الدكتور نادر صعب ضدها بجرم التشهير عبر نشرها فيديوهات وصور بعد عمليات التجميل التي خضعت لها وتتهمه فيها بتشويه وجهها…..
التوقيف جرى استنادًا إلى صدور مذكرة توقيف أخرى غيابية بحقها صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان نديم الناشف، وهذه المرة على خلفية دعوى ثانية مقدمة ضدها من قبل صعب بجرم الاحتيال، وعدم دفع باقي مستحقات عمليات التجميل التي خضعت لها تحت إشرافه والتي بلغت 25 ألف دولار، لم تدفع منها سوى عشرة آلاف دولار….
يعود تاريخ الدعوى إلى شهر نيسان-أبريل العام 2023 أما مذكرة التوقيف الصادرة بحقها غيابيًّا فهي قد صدرت بتاريخ 15 تشرين أول من العام 2024، والتي جاءت بناءً على تغيبها عن حضور جلسات المحكمة ما دفع بصدور قرار يقضي بحبسها من ستة أشهر حتى ثلاث سنوات كحد أقصى وبغرامة مالية بقيمة الأموال المدعى بها.
من جهتها كانت الإعلامية ريهام السعيد قد تقدمت ببلاغ رسمي أمام النائب العام المصري ضد صعب متهمة إياه بتعريضها لحروق وتشوّهات بسبب أخطاء طبية. وقامت بنشر صور تثبت ادعاءها، من هنا ناشدت السعيد إثر توقيفها في مطار بيروت السفارة المصرية في لبنان بالتدخل ونشرت عبر حسابها على الفايسبوك التالي:
نادر صعب استخدم نفوذه وموقفني في المطار وانا جاية احضر جلسة ..انا ما بخافش يا نادر ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي انا لبنان ..مهما تعمل انت دكتور شوهتني وأخطأت طبيا.
وبالعودة إلى أساس المشكلة كانت الإعلامية المصرية قد نشرت عبر حسابها على “إنستغرام”، منشورًا مصحوبًا بوجهين تقول على أساسها: “ادعى الطبيب أن الصورتين لي قبل وبعد التجميل وهذا خطأ وكتبت ريهام تعليقًا على الصورتين.
يعني وصل بيك الإجرام إنك تشوهني وتموت اتنين ستات قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفة وتقول إنها أنا؟ ده أنا كنت زي القمر قبل ما أجيلك.. مين الست اللي إنت حاطتها دي؟ والدتك؟
بدوره رد صعب:
يبدو أن استعمالها لمنتجات عناية بالبشرة غير صالحة، تسببت لها في مشاكل بوجهها، وفي النهاية تلقي اللوم على العملية الجراحية، رغم أنها أجرتها منذ عشرة شهور، وظهرت بعدها على شاشات التليفزيون ولم يلاحظ الجمهور شيئًا غريبًا في وجهها.
وختم نادر صعب:
أجريت العملية وأعتبرها من أجمل النتائج التي ممكن أن تحصل عليها أي سيدة بعد خضوعها لعملية شد الوجه، ولا أعرف أين التشوهات التي تتحدث عنهم ولكن كل هذا مؤقت وأرى نتيجة شد وجه من انجح العمليات الموجودة وأنا سأقاضيها بالمحاكم ولن أتهاون أو أتنازل عن حقي أبدًا.
مصدر الخبر