"الأغذية العالمي": مئات الأشخاص في غزة قضوا نحبهم أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات

[caption id="attachment_48004" align="alignnone" width="1095"] صورة توضيحية لموضوع: "الأغذية العالمي": مئات الأشخاص غزة قضوا نحبهم أثناء محاولتهم الحصول المساعدات[/caption] اعلن "برنامج الاغذية العالمي" في بيان، انه "على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، لم يتمكن البرنامج إلا من إرسال 9,000 طن من المساعدات الغذائية إلى داخل غزة – وهو جزء ضئيل مما يحتاجه 2.1 مليون شخص جائع. والأسوأ من ذلك أن عدداً كبيراً جداً من الأشخاص قضوا نحبهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية الضئيلة التي تدخل". واشار الى انه "لا يمكن تحقيق استقرار الوضع إلا من خلال التوسع الكبير في توزيع الغذاء، لتهدئة المخاوف وإعادة بناء الثقة داخل المجتمعات بأن المزيد من الغذاء قادم"، لافتا الى ان "هناك حاجة ماسة الآن إلى إيجاد طرق أكثر أماناً للقوافل، وتسريع الموافقات على التصاريح، وتوفير خدمات اتصالات يمكن الاعتماد عليها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية". ولفت البيان الى ان "الخوف من الموت جوعاً والحاجة الماسة للطعام يدفعان حشوداً كبيرة للتجمع على طول طرق النقل المعروفة، على أمل اعتراض الإمدادات الإنسانية أثناء عبورها"، واكد ان "أي عنف يؤدي إلى مقتل أو إصابة أشخاص جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة، هو أمر غير مقبول على الإطلاق". وجدد البرنامج "الدعوة إلى حماية جميع المدنيين وكافة العاملين في تقديم المساعدات المنقذة للحياة"، مشيرا الى انه "خلال فترة الهدنة، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إدخال ما يصل إلى 600 شاحنة يومياً إلى غزة، مما ساعد في مواجهة تفاقم الجوع، وبرنامج الأغذية على أتم الاستعداد". وقال: "لدينا إمدادات غذائية على المعابر الحدودية، وفرق ذات خبرة في العمل اللوجستي وحالات الطوارئ، وأنظمة مجربة سابقًا جاهزة للاستجابة على نطاق واسع. ما نحتاج إليه بشكل عاجل الآن هو هدنة جديدة حتى نتمكن من الوصول إلى الأسر بالإمدادات الغذائية الحيوية بطريقة منتظمة وآمنة أينما كانوا في أنحاء قطاع غزة". وختم: "حان وقت العمل، التأخير يعني فقدان المزيد من الأرواح، يجب أن يُسمح لنا بأداء عملنا بأمان".