الموسوي: الرهان على الخارج لا يجلب سوى الخيبات

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:51
 0
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، أنّ ​سلاح المقاومة​ ليس محل مساومة، بل هو الضمانة الحقيقية لحماية ​لبنان​ وشعبه في وجه ​العدوان الإسرائيلي​ المستمر". وأشار، خلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية، إلى أنّ "في عام 1982، اجتاح العدو الإسرائيلي العاصمة بيروت، رغم كل ​الضمانات الدولية​ التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون. وصل شارون إلى قصر بعبدا، وفرضوا علينا اتفاقية 17 أيار المذلّة، قبل أن تسقط بإرادة المقاومين". ولفت الموسوي إلى أنّ "الضمانات الدولية التي وُعد بها الخارجون من صبرا وشاتيلا لم تمنع وقوع المجزرة. واليوم، يطلبون منّا تسليم سلاحنا في ظلّ احتلال مستمر وتهديد دائم، ويقدمون لنا وعودًا ثبت كذبها عبر كل التجارب الماضية". وركّز على أنه "عندما تزداد المؤامرة وتبلغ هذا الحجم وهذا المبلغ العظيم، يثبت رجالات في الميدان ويقف عوائل ​الشهداء​ وأهالي الشهداء وأهالي الجرحى وجرحى البيجر وكل مقاوم وحر وشريف ونبيل واهل المقاومة وبيئة المقاومة تقف لتقول أن هؤلاء القوم الذين لا يمتلكون أدنى مستوى من الوطنية، لا يمكن لنا أن نركن لهم او أن نخاف منهم. فالله وضعنا أمام هذه المسؤولية وسنتحملها بكل جدارة وأمانة وثبات وعزيمة ويقين". وشدّد الموسوي على أنّ "بعد كل التجارب والنتائج الواضحة لجهة غياب صدقية الوعود والحنث بالضمانات، فانه ينبغي علينا كلبنانيين الا نطلب ضمانات من أحد. المعادلة التي صنعناها معاً، واثبتت جدواها لعقدين من الزمن في التحرير والحماية والردع، هي معادلة "جيش وشعب ومقاومة". وختم: "سلاحنا هو ضمانتنا، وشهداؤنا هم حماة كرامتنا، وجيشنا هو درع الجميع متى سلحوه جيدا واعطوه القرار بالدفاع، أما الرهان على الخارج فلا يجلب سوى الخيبات".