الشيخ نعيم قاسم: الاستراتيجية الدفاعية تُبنى بالحوار... وسلاح المقاومة خط أحمر

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 01:44
 0
  قسم التحرير في كلمة متلفزة شاملة ألقاها مساء الجمعة 18 نيسان 2025، تناول نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أبرز القضايا المتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية في لبنان، مشددًا على أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لمناقشتها، ومؤكدًا أن سلاح المقاومة هو الركيزة الأساسية لحماية لبنان وسيادته. المقاومة في لبنان: خيار إيماني ووطني استهل الشيخ قاسم حديثه بشرح الظروف التي أوجدت المقاومة، معتبرًا أنها نشأت كرد فعل طبيعي على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، في ظل عجز الدولة حينها عن حماية مواطنيها. وأوضح أن المقاومة تستند إلى ركيزتين أساسيتين: الركيزة الإيمانية: واجب تحرير الأرض ومواجهة الظلم. الركيزة الوطنية: الدفاع عن سيادة لبنان ضد الأطماع الإسرائيلية التوسعية. إنجازات المقاومة: من التحرير إلى الردع أضاء الشيخ قاسم على سلسلة من الإنجازات التي حققتها المقاومة اللبنانية منذ انطلاقتها، مؤكدًا أنها غيّرت معادلات القوة في المنطقة، أبرزها: تحرير الجنوب اللبناني عام 2000. مواجهة حرب تموز 2006 ومنع العدو من تحقيق أهدافه. صمود المقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير، وفرض معادلة ردع واضحة. الاستراتيجية الدفاعية: ثلاث قواعد للحوار شدد قاسم على أن أي نقاش جدي حول الاستراتيجية الدفاعية اللبنانية يجب أن يُبنى على ثلاث قواعد أساسية: حماية السيادة اللبنانية وتحرير ما تبقى من الأرض المحتلة. الاستفادة من قوة المقاومة ضمن استراتيجية وطنية متكاملة. رفض أي خطوة تؤدي إلى إضعاف لبنان أو تسليم زمام قراره للعدو الإسرائيلي. وأشار إلى أن الحوار الوطني الشامل بقيادة رئيس الجمهورية هو الإطار المناسب لذلك، وليس الضغط أو الابتزاز السياسي. لا تفاوض تحت النار: "فلتتوقف إسرائيل عن عدوانها أولًا" أكد نائب الأمين العام لحزب الله أن النقاش حول أي استراتيجية دفاعية لا يمكن أن يتم بينما الطائرات الإسرائيلية تحلّق في السماء والاحتلال مستمر في الجنوب. وأضاف أن الدولة اللبنانية ملزمة بتنفيذ التزاماتها بإعادة الإعمار، قبل الانتقال إلى أي مرحلة تفاوضية جديدة. رفض الوصاية الأمريكية ومحاولة نزع سلاح المقاومة وصف قاسم الوصاية الأمريكية بأنها مرفوضة بالكامل، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم الكيان الإسرائيلي وتستخدم أدواتها في الداخل اللبناني لتنفيذ أجندات لا تخدم الشعب اللبناني. أما بشأن الدعوات إلى نزع سلاح المقاومة، فقد أكد أنها: خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي. محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والمقاومة. وسيلة لفرض الهيمنة على الدولة اللبنانية. فلسطين البوصلة… والانتخابات البلدية في موعدها أعاد قاسم التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى البوصلة، وأن ما يجري في غزة من تجويع وقتل ممنهج هو وصمة عار على جبين الإنسانية، داعيًا إلى تحرك عربي وإسلامي واسع. كما شدد على حرص حزب الله على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، بالتنسيق الكامل مع حركة أمل والعائلات والفعاليات المحلية، لضمان استقرار الحياة السياسية في البلاد. خاتمة: المقاومة ضمانة لبنان… والاستسلام ليس خيارًا اختتم سماحة الشيخ كلمته بالتأكيد على أن المقاومة اللبنانية، إلى جانب الجيش والشعب، ستمضي قدمًا في حماية لبنان ومواجهة المشاريع الصهيونية، وأنه لا يمكن لأي جهة نزع سلاحها أو فرض الإملاءات عليها. "نحن لا نخشى أحدًا، ولن نتخلى عن سلاحنا، لأنه رمز كرامتنا ووسيلة حريتنا"، قال قاسم. الكلمة الكاملة :اضغط هنا    [caption id="attachment_22495" align="aligncenter" width="900"] الشيخ نعيم قاسم[/caption]