بيروت :good-press.net| - كتبت صحيفة "النهار" تقول: المشهد الانتخابي لن يختصر الحدث المحلي بمجمله، إذ ثمة تحركات رسمية بارزة ستتزامن مع الجولة الانتخابية وتأخذ حيزاً من الاهتمامات الداخلية.
عشية الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، بدأ المشهد كأنه يستعيد فصولاً روتينية لا تتجاوز الأطر التي طبعت الجولتين السابقتين، رغم التركيز على معارك مفصلية في بيروت وزحلة، وأيضًا بعلبك التي قد تفضي نتائجها إلى دلالات سياسية مهمة.
[caption id="attachment_27495" align="alignnone" width="750"] النهار[/caption]
تحركات رئاسية موازية للانتخابات
رئيس الجمهورية العماد جوزف عون يغادر بيروت إلى روما، لتمثيل لبنان في قداس الفاتيكان غدًا الأحد، ولقاء البابا الجديد.
مطلع الأسبوع، زيارة رسمية إلى مصر تشمل لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
سلام في قمة بغداد
رئيس الحكومة نواف سلام يترأس الوفد اللبناني إلى القمة العربية في بغداد اليوم.
أكد سلام على "الدور التاريخي للعراق" و"أهمية التنسيق العربي لمواجهة التحديات المشتركة".
معركة بيروت: المناصفة على المحك
يبرز التحدي الأهم في بيروت حيث تسعى القوى إلى تأمين المناصفة بين المسيحيين والمسلمين.
تخوّف كبير من نسبة إقبال متدنية قد تؤدي إلى تشطيب واختلال في التمثيل.
لائحة ائتلاف الأحزاب والعائلات تواجه منافسة شرسة، رغم كونها الأوفر حظاً للفوز مبدئياً.
أزمة التمثيل في رياق – حوش حالا
انسحاب المرشحين المسيحيين بالكامل من الانتخابات البلدية في رياق – حوش حالا.
النتيجة: فوز المجلس البلدي بالتزكية وبتمثيل طائفي مختل، رغم أن المسيحيين يشكلون ثلثي الناخبين في البلدة.
زحلة: معركة مفتوحة على كل الاحتمالات
المعركة بين "القوات اللبنانية" من جهة، ورئيس البلدية الحالي المدعوم من طيف حزبي واسع من جهة أخرى.
التيار الوطني الحر لم يحسم موقفه، والثنائي الشيعي ترك الحرية لأنصاره.
معلومات متضاربة عن مفاوضات محتملة بين "القوات" و"التيار"، لكن البعض يعتبرها مجرد مناورات لتحسين الشروط مع القوى المنافسة.
إشكال خطير مع اليونيفيل في الجميجمة
إشكال كبير بين أهالي بلدة الجميجمة (قضاء بنت جبيل) ودورية تابعة لليونيفيل.
الجيش اللبناني تدخل لفض الاشتباك، وسط شكوك حول وقوف "حزب الله" وراء هذا النوع من التصعيد.
بيان ناري من اليونيفيل
المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، أعلن أن:
"مجموعة من المدنيين واجهت الدورية بعنف، باستخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما ألحق أضرارًا بآليات اليونيفيل، دون تسجيل إصابات".
قوات اليونيفيل استخدمت وسائل غير فتاكة لحماية نفسها.
الجيش اللبناني حضر إلى الموقع ورافق الدورية إلى القاعدة.
اليونيفيل ذكّرت بولايتها وفق القرار 1701، مؤكدة أن:
"أي تقييد لحركتها يُعد انتهاكاً للقرار الدولي... تنفيذ المهام لا يعتمد على مرافقة الجيش اللبناني".
دعت اليونيفيل إلى احترام حرمة عناصر ومقرات الأمم المتحدة، والتوقف عن أي أعمال تعرض حفظة السلام للخطر.
هل ترغب أن أجهز لك أيضًا نسخة بصيغة HTML أو PDF لهذا النص؟