فضل الله يُحذّر من تصعيد العدو: “لا يُعطِي إلّا ليأخذ… وعلى الدولة حماية سيادة لبنان”

أكّد السيّد علي فضل الله في خطبة الجمعة من مسجد الإمامين الحسنين(ع) أنّ لبنان يشهد تصعيدًا إسرائيليًّا جديدًا بعد انتهاء زيارة بابا الفاتيكان، من خلال تكثيف الطلعات الجوية والاعتداءات على القرى الحدودية بهدف الضغط على الدولة لانتزاع تنازلات. ورأى أنّ رفع مستوى التمثيل اللبناني في لجنة وقف إطلاق النار خطوة لن تغيّر من سلوك الاحتلال الذي لا يلتزم بوعوده ويسعى لفرض شروطه، بينها التطبيع الاقتصادي ومنطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية.

ودعا الدولة إلى حماية السيادة الوطنية، واللبنانيين إلى التماسك والحذر من محاولات الاحتلال زرع الفتن.
وعن غزّة، استنكر فضل الله استمرار العدوان واستهداف المدنيين وعرقلة المساعدات، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني وداعيًا الدول العربية والإسلامية لدعمه.
وختم بالتأكيد على أهمية زيارة البابا للبنان في تعزيز الوحدة الداخلية والحوار بين الأديان والعمل من أجل سلام عادل يعيد الحقوق ويرفع الاحتلال.